💡 إجراءات الوزارة في التعلم عن بعد بين الإيجابيات والسلبيات
بقلم: أ. خالد عيد العتيبي
منذ انطلاق العام الدراسي وهناك توجه واضح في اللجوء للتعلم عن بعد لمواجهة الظروف الإستثنائية التي تتطلب بقاء المتعلمين في منازلهم وعمل على ذلك مركز النظم والدعم الفني بالمناطق في تجهيز المنصة التعليمية Teams اعتماداً على سجل الطالب وإنشاء الفرق بناء على الفصول الدراسية وإضافة صلاحية المدير والمدراء المساعدين ورؤساء أقسام بصلاحية ملاك لها تمكنهم هذه الصلاحية من تنشيط الفرق وتوزيع المعلمين والاطلاع على الطلاب “الأعضاء” وفد باشرت غالب المدارس خلال الفترة الماضية على ذلك مشكورة استعداداً لتفعيله في أي لحظة والسير قدماً تجاه التعلم المدمج يحسب لوزارة الترببة.
ولأن الميدان التربوي شركاء مع متخذي القرار في النصح والإرشاد فإنه من الواجب الإشارة بأن عملية “التعلم عن بعد” لا تقتصر على مركز النظم والدعم الفني والهيئات التعليمية والإدارية بالمدارس والذين قاموا بدورهم المناط فيهم بالشكل المطلوب، لكن اليد العليا في ذلك هي وضوح التوجه ومتطلباته لدى متخذي القرار في “مبنى الزهراء” فالوقوف على ما حصل ليلة التحول للأون لاين نتج عنه ارتباك للمدارس حيث جاء قرار التحول ″للتعليم عن بعد″ في ساعة متأخرة من الليل ولم تنشر جداول توقيت الحصص ولم تحدد المواد المطلوب دراستها وأنه لما كان العمل في التعلم عن بعد يتطلب أجهزة إلكترونية محمولة أو ثابته فإن الوزارة تعلم أن المعلمين يقومون يالتدريس من أجهزتهم واشتراكاتهم الشخصية والذي لا يتطلب الحضور للمدرسة فلماذا تلزمهم الوزارة بالحضور !!! ولماذا لم تكتفي بحضورهم على منصة تيمز!!
وبناء على ماسبق فإن نجاح التعلم عن بعد يتطلب اصدار وثيقة شامله لاجراءات وخطوات تنفيذ التعلم عن بعد والمهام المواقيت والأنصبة كخطوة للأمام تعطي استقراراً وتحد من الإجتهادات الشخصية، وقد يكون يكون هناك ملاحظات أخرى جديرة بالعرض لكن الأهم من عرضها أن لا يصم المسؤول مسامعه عنها وبصره عن قراءتها.