صحيفة معلم نت صحيفة إلكترونية كويتية تربوية مستقلة | تأسست في ٢٦ فبراير ٢٠٠٧ | مرخصة من وزارة الإعلام – قطاع الصحافة والنشر والمطبوعات – برقم 239-2018
مقالات مشابهة
أكد وزير التربية بدر العيسى عدم جاهزية عدد من المدارس لاستقبال الطلاب والطالبات، معربا عن أمله أن يتم الانتهاء من كافة المتطلبات التي تحتاجها هذه المدارس من صيانة وأجهزة. وقال العيسى خلال الجولة التفقدية التي قام بها على عدد من المنشآت التربوية في شتى المناطق بمحافظة الفروانية إن استمرار الزيارات على المدارس والمنشآت يأتي من باب الحرص على معرفة النواقص قبل بدء العام الدراسي الجديد وإبلاغ مديري المناطق التعليمية حتى يتم الأخذ بها بعين الاعتبار. وأضاف أنه رغم وجود بعض النواقص في المدارس فإن هذا العام الدراسي أفضل بكثير من سابقه، مؤكدا أنه سيعمل جاهدا على أن تكون المدارس على أكمل وجه، وخاصة فيما يتعلق بالنظافة وصيانة التكييفات ودورات المياه. وهنأ العيسى الاسرة التربوية بمناسبة بدء الدوام الرسمي للعام الدراسي الجديد، مؤكداً ان للمعلم دوراً تاريخياً كبيراً في صناعة الأجيال،مشيراً إلى انه منذ القدم والنظرة للمعلم محل تقدير وتبجيل وانه صاحب رسالة مقدسة وشريفة على مر العصور، فهو معلم الأجيال ومربيها. وقال: نتطلع الى عام دراسي جديد حافل بالجد والمثابرة والعطاء من الهيئات التعليمية والإدارية التي نكن لها كل تقدير واحترام ونضع ثقتنا الكبيرة لحرصها على القيام بواجباتها على أكمل وجه، مشيراً الى أن أبناء الكويت والمقيمين على هذه الارض الطيبة أمانة في أعناقنا جميعاً آملين بموسم دراسي ناجح، مؤكداً دعم الوزارة اللامحدود للمعلم والاداري وتسهيل امورهما وتسخير كل الإمكانيات لهما لتهيئة بيئة جاذبة للمتعلم. وأكد ان التطور العلمي السريع يفرض على المعلم متطلبات جديدة فتزداد حاجته الى التعليم الذاتي والمستمر لاكتساب المعارف الجديدة والضرورية لتطوير مستوى تأهيله وتحسين مهاراته وتعزيز خبراته، مشيرا الى مباشرة 64000 معلم ومعلمة عملهم ودورهم التربوي بالمدارس في شتى المراحل الدراسية لتأدية رسالتهم السامية. وقال ان وزارة التربية ممثلة بمراكز إعداد وتدريب المعلمين تحرص على إعداد المعلم بالشكل الذي يمكنه من ممارسة الأدوار والمهمات المنوطة به «فمهما تعددت مصادر التعليم ووسائله يبقى دور المعلم اساسياً في العملية التعليمية، لذلك لابد لمراكز الإعداد ان تتفهم طبيعة المتغيرات الجديدة الحاصلة بالمجالات كافة وتدريب المعلمين، آخذة بعين التقدير هذه المتغيرات، وصولا الى إعداد معلم مبدع مجد يساهم في عملية تعليم أجيال تستطيع التكيف مع المستجدات وكل ما يطرأ من جديد في عالم العلم والمعرفة.
