صحيفة معلم نت صحيفة إلكترونية كويتية تربوية مستقلة | تأسست في ٢٦ فبراير ٢٠٠٧ | مرخصة من وزارة الإعلام – قطاع الصحافة والنشر والمطبوعات – برقم 239-2018
مقالات مشابهة
أكد وكيل وزارة التربية د. هيثم الأثري أن عملية تسجيل الطلبة أبناء وأحفاد العسكريين من فئة “البدون” تتم وفق المصلحة العامة أولا ومصلحة الطلبة بشكل خاص، مشيرا إلى أن عملية اختيار المدارس، التي يتم تسجيلهم فيها، جاءت بحسب الكثافات الطلابية وارتفاعها في بعض المناطق ما يمنع تسجيلهم في بعضها. جاء ذلك ردا على الانتقادات التي أطلقها عدد من أولياء الامور حول إصرار بعض المناطق التعليمية على تسجيل هؤلاء الطلبة في مدارس بعيدة عن مناطق سكنهم، ورفض مناطق أخرى عملية التسجيل بحجة ارتفاع الكثافات فيها. وقال الأثري لـ”الجريدة” إن الوزارة حريصة على المصلحة العامة ومصلحة الطلبة بشكل خاص، مشيرا إلى ان الجهات المعنية في “التربية” تقوم بتنفيذ القرارات المتعلقة بالتعليم بشكل يضمن سلامتها القانونية وعدم الاضرار بالطلبة الموجودين في المدارس. وأضاف أن تنفيذ القرار المتعلق بقبول بعض الفئات من أبناء “البدون” في مدارس التعليم العام يتم وفق المصلحة العامة، بشرط عدم التأثير على سلامة العملية التعليمية في المدارس. وأوضح أن الوزارة رصدت الواقع والكثافات الطلابية فتبين أن منطقتي الفروانية والجهراء تعانيان اصلا من ارتفاع الكثافات الطلابية في مدارسهما نتيجة فتح باب القبول لتسجيل ابناء وأحفاد العسكريين “البدون” العام الدراسي الماضي، وبالتالي لا يمكن قبول طلبة جدد وزيادة الكثافات، لأن هذا الامر سيضر الطلبة الموجودين في هذه المدارس، مضيفا “ولهذا تم اختيار مدارس تتبع مناطق تعليمية مثل العاصمة وحولي والاحمدي بهدف توفير الخدمة التعليمية للطلبة من ابناء واحفاد العسكريين البدون دون رفع الكثافات في المدارس”. وشدد على أن “التربية” لم تتعمد وضعهم في مدارس بعيدة، “بل هو التزام بالقرارات المتعلقة بالكثافات الطلابية”. وأشار إلى أن الوزارة ستعمد إلى اعادة تقييم الوضع التربوي في المدارس، لاسيما مع افتتاح حوالي 20 مدرسة جديدة هذا العام، وستتم معرفة الكثافات الطلابية بعد استقرار الوضع التعليمي فيها، ويمكن في هذه الحالة اعادة النظر في آلية قبول الطلبة، مستدركا “مع ضمان ألا يؤثر ذلك على مستوى الخدمات التعليمية في المدارس، وعدم رفع الكثافات الطلابية، لأننا قبل كل شيء نريد ضمان مصلحة جميع الطلبة وحصولهم على تعليم مناسب”.
